البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

5 فنانين إيرانيين في معرض دمشق الفني..من هم؟

شارك خمسة فنانين تشكيليين قادمين من ايران في معرض فني بالعاصمة دمشق، المعرض حمل عنوان "الفن الإيراني المعاصر" وذلك برعاية وزارة الثقافة السورية والمستشارية الثقافية لسوريا بدمشق.

حضور جماهيري لافت من فنانين ورسامين ومثقفين سوريين ملأوا ساحة المعرض، وجالوا على اللوحات التي تنوعت بين نقوش خطية ورسومات فنية وكاريكاتير، تحاكي العديد من العناوين الجذابة.

ويقول المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق: "قبل الأزمة التي تعرضت لها سوريا، كان هناك العديد من المعارض الثقافية الإيرانية التي تقام في العديد من المدن السورية، حيث كانت العلاقة بين الفنانين السوريين والإيرانيين قوية جداً، إلا أن سنوات الأزمة التي تعرضت لها سوريا، حالت دون هذه الصلة".

ولفت الى أنه "بعد عودة الأمن والأمان إلى سوريا في السنة الأخيرة، كان هناك إصرار من قبل المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق، لإعادة هذه العلاقة مجدداً وذلك بالتعاون مع الوزارات الثقافية والإسلامية في كل من إيران وسوريا، والحمد لله وفقنا في إقامة هذا المعرض في دمشق، حيث يشارك فيه خمسة فنانين إيرانيين، في تخصصات متعددة؛ فن الخطوط، الغرافيك، اللوحات الفنية ورسومات الكاريكاتير، حيث سيكون هذا المعرض على مرحلتين، المرحلة الأولى ستستمر في هذه الصالة حتى يوم الثلاثاء، أما المرحلة الثانية ستكون في "دار الأوبرا" إلى جانب عدد من المعارض الأخرى بمناسبة ذكرى "عشرة الفجر" والتي ستكون برعاية السيد وزير الثقافة السوري."

بدوره قال الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية في دمشق محمد هادي تسخيري: "إن الجميع يعلم أن لغة الفن هي لغة مشتركة بين جميع الدول، ونحن سعينا أن نستفيد من هذه اللغة المشتركة لإيجاد ارتباط أكبر بين الفنانين الإيرانيين والسوريين، حتى نعيد إحياء هذه العلاقات مجدداُ بشكل أكبر من ذي قبل".

واضاف: "في الحقيقة لم أكن أتوقع هذا الحضور والمشاركة الكبيرة من قبل السوريين في هذا المعرض، وحضور شخصيات ثقافية وفنية رفيعة المستوى إلى هذا المعرض، حيث تعتبر مشاركة الشخصيات الفنية السورية، سبباً في إغناء وإعطاء قيمة معنوية رفيعة لهذا المعرض."

آيات القرآن الكريم المنقوشة بخطّ فني جذاب، لاقت اهتماماً كبيراً من الجمهور السوري، الذي وجد في هذا الفن لغة مشتركة بين جميع الشعوب العربية والإسلامية، وهذا ما عبّر "حسين شيركوند" أحد الفنانين الإيرانيين المشاركين في المعرض.

ويقول شيركوند: "إن الهدف من مشاركتي في هذا المعرض هو التأكيد على العلاقة القوية التي تربط الشعبين السوري والإيراني" لافتاً أن "مشاركته كانت عن طريق عدة لوحات من آيات القرآن المكتوبة بطريقة فنية، باعتبار أن القرآن الكريم هو لغة مشتركة بين الشعوب العربية والإسلامية."

وقد عبر "شيركوند" عن سعادته لهذه المشاركة لافتاً أن هذه المرة الأولى التي يزور فيها سوريا وقد كان سعيداً جداً لعودة الأمن والأمان إلى مدينة دمشق".

يذكر أن الفنانين الإيرانيين المشاركين في هذا المعرض هم: الفنان علي تن، الفنان محمد علي رجبي، الفنان رضا شعباني، الفنان حسين شيركوش، والفنان أحمد رضا بيضائي.
س.ب/س.ب

شارك